القدس - النجاح الإخباري - قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، إن العمل جارٍ على قدم وساق لحصر الأضرار التي لحقت بحي واد الحمص جراء جريمة الاحتلال بتدمير مئات الوحدات السكنية، ومساعدة سكان الحي، عملاً بتوجيهات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتيه.

وقال قطامي خلال تفقده الحي، اليوم الأحد، إن العمل جارٍ مع عدد من المؤسسات الداعمة لتسخير كافة الإمكانات اللازمة مالياً لمساندة المواطنين في واد الحمص عملاً بقرارات مجلس الوزراء بهذا الخصوص، وبتوجيهات رئيس الوزراء بالعمل الفوري في حصر الاضرار والوقوف على أهبة الاستعداد لتقديم الاستجابة الطارئة للذين لحقت بهم الاضرار جراء تدمير ممتلكاتهم، بالرغم من الحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية وشح الموارد المتاحة.

والتقى قطامي خلال جولته التفقدية مع رئيس لجنة الدفاع عن أراضي واد الحمص حمادة حمادة، ورئيس مجلس الخدمات المشترك للريف الشرقي جمال درعاوي، ورئيس مجلس قروي الخاص خضر حمدان.

وبحث خلال اللقاء خطوات الحراك المجتمعي والجهود الوطنية على المستوى السياسي الدولي والمحلي للتصدي لهذه الإجراءات العسكرية التعسفية التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحقهم.

واتفق على استمرار المتابعة والتنسيق في إطار رصد وتوثيق وتقصي كافة الاحتياجات للمواطنين في المنطقة.