خاص - النجاح الإخباري - في مجال الابداع والفن والمثابرة والجد والاجتهاد ، يطل الفلسطيني النابلسي أحمد اسليم ،بابداعاته وكتاباته ،ليثبت انه لا حدود للطموح ،وأنه ليس مرتبط بسن ولا لون ولا مذهب .

يتحدث  اسليم عن بداياته :  بدايتي تنقسم لقسمين ..الموهبة والهواية ..والقسم الثاني الاحتراف ، والكتابة أصبحت مصدر رزقي .

وأضاف في حديثه ل"النجاح" :" مسيرتي بدأت منذ "30 سنة "،بدأتها بإجراء لقاءات فنية ،مع العديد من الفنانين منهم:  كاظم الساهر ،هاني شاكر، ديانا حداد."

وأشار إلى أنه بعد أن بدأت المحطات المحلية في نابلس بالظهور،  انضم لأسرة تلفزيون نابلس"،وقام بإعداد البرامج التلفزيونية.

وعن ذكريات اسليم وقت الطفولة قال :" درست أدب انجليزي ، وبشكل عام الموهبة تضغى كثيراً على الدراسة ،وأنا أحب هذا الموضوع ، فكنت في الصف السابع ، أقتني من مكتبة الرائد كل أسبوع مجلة الكواكب والسينما والناس ،فكانت الموهبة عندي منذ الصغر التي شدتني اكثر من الدراسة".

وعن بدايات عمله في الصحافة والكتابة بالفن قال:"  لما عملت لقاء صحفي مع الفنان كاظم الساهر ، وكان عمري صغير وضعونا في مكان كبير وبدأ كل صحفي يطرح سؤاله ولم يتبقى سؤال اسأله له ،فأتذكر وقتها ،أنني سألته عن علاقته بالشاعر نزار قباني ،لأنه وقتها كان يغني له اني خيرتكِ فاختاري ، فهل سيواصل العمل معه ام لا؟؟ ،فقام بشكري على السؤال .وقال لي أخذت تنازل من نزار قباني لغناء أشعاره."

وأضاف :" وبعد ذلك قابلت فنانين كثر ،وأصبح لدي تراكمات بالعمل الفني ، وحينما عدت لنابلس أتيت جاهزاً للعمل ،وبعد المقابلات كنت أنشر في مجلات في الضفة والأردن ،وقتها كنت أعرف عن نفسي باسم الكاتب والصحفي احمد سليم، وعندما ذهبت لجلسة الاستماع لرابطة الكتاب الأردنيين لأخذ العضوية لممارسة الكتابة ،حصلت على العضوية من أول جلسة كعضو عامل ،وكان اختصاصي بالأغنية الوطنية،وأصبحنا ننتج اغاني وطنية كل يوم أو يومين ،وكان جهد كبير علينا ضمن مجموعة اغاني وهي تسجل حالة فريدة وأصبحنا نوثق الحالة من ضمن الأغاني ،كما تميزت بكتابة الاغاني فالفترة مابين سنة 2000 – الى 2007 ، وسوف اقوم بتطوير اغاني تراثية مع الأستاذ امجد يامين."

وأوضح أن الفرق بين المبدع والانسان العادي أن المبدع يأتي بالفكرة من الشارع أو فكرة معينة أو قصة ، وتبني عليها برنامج تلفزيوني أو أغنية وتوصل لمرحلة الإحتراف ،والمهم امتلاك أدوات الابداع .

ولفت اسليم أن نابلس كان ومازال عش العلماء والشهداء ، وهي أكبر من أي كلام حب ، وتاريخها حافل بالمبدعين والفنانين،وانه لاحدود للابداع وهو ليس مرتبطا بزمان ولامكان.

وعن المشاريع القادمة أوضح  سليم أن هناك سيكون ثلاث برامج ، من بينها "سيرة "لتوثيق سيرة المواطنين من نابلس، ومنها "الثلاث حارات " ،وتطوير أغاني رمضان (يا رايح على السوق نازل) .

وشدد اسليم على أن ما ينقص فلسطين ، هي الدراما الفلسطينية ،وأننا بحاجة إلى التطور في الدراما، لتعكس واقعنا ، وأن المشكلة تكمن في أنه  لايوجد لدينا نص أو انتاج بسبب كثرة التكاليف.