نابلس - النجاح الإخباري - احتفت حركة "فتح" في بلدة عرابة جنوب غرب جنين، وفعاليات وقوى المحافظة، في ساعة متاخرة من مساء الخميس، بتحرر الأسير رداد عبد الله العارضة، بعد أن أمضى 20 عاما في الأسر.

وشارك في الاحتفال، المشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير احمد عساف، وأمين سر اقليم "فتح" عطا ابو ارميله، ورئيس بلدية عرابة احمد العارضة، وعدد من ممثلي المؤسسات المدنية والأمنية والأهلية، وفعاليات وقوى المحافظة وأمناء السر، والأهالي.

وهنأ الوزير عساف، باسم القيادة وكافة أبناء شعبنا الاسير العارضة بتحرره، مؤكدا أن السيد الرئيس محمود عباس، الثابت على الثوابت الوطنية، يضع ملف الحركة الأسيرة على سلم أولوياته. 

من جهته، أكد المحرر العارضة لـ"وفا"، مبايعة والتفاف أسرى "فتح" في سجون الاحتلال حول رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مثمنين عاليا موقفه الوطني المتجذر تجاه قضية الأسرى.

وشدد العارضة، على أن رسالة الأسرى هي الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض، مناشدا بذل المزيد من الحراك الشعبي تضامنا مع الأسرى الذين يعيشون ظروفا قاسية وقاهرة جراء سياسة الاحتلال، لافتا الى أن ملف الأسرى ملف حزين وطويل ومليء بالمعاناة والقهر والظلم من السجان والجلاد خاصة أن هناك أسرى يقبعون منذ أكثر من 30 عاما في الأسر.

وتطرق العارضة، الى الأوضاع المأساوية التي تعيشها الحركة الأسيرة من كافة الجوانب الصحية والنفسية والمعيشية والحياتية، إضافة الى سياسة التنقلات القمعية، والعزل، واقتحام الأقسام.

وألقيت خلال المهرجان الخطابي العديد من الكلمات، التي أجمعت على الالتفاف حول الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية وخاصة ملف الأسرى والشهداء والجرحى.

وأكد المتحدثون، أن قضية الأسرى هي قضية الفلسطينيين جميعا وتمثل الأولوية للقيادة والشعب.

وتخلل المهرجان فقرات واغان وطنية ابتهاجا بالإفراج عن الأسير العارضة.