النجاح الإخباري - عانت شركة "سبيس إكس" انتكاسة كبيرة في جهودها لإطلاق رواد فضاء تابعين لوكالة ناسا إلى المدار هذا العام، فيما أدى الحادث الأخير للكبسولة "كرو دراغون" إلى زيادة الأزمة.

وخلال نهاية الأسبوع، غمرت الكبسولة "كرو دراغون"، التي حلقت إلى محطة الفضاء الدولية الشهر الماضي، بالدخان والنار على منصة اختبار المحركات.

وقالت "سبيس إكس" إنها كانت تختبر نظام إجهاض الإطلاق في كبسولة دراغون بكيب كانافيرال في فلوريدا، عندما وقع حادث السبت الماضي.

وذكرت الشركة أن منطقة الاختبار كانت خالية ولم يصب أحد.

 وكان من المفترض أن تستخدم الكبسولة في اختبار إجهاض الإطلاق في يونيو، مع قيام كبسولة أخرى بأول رحلة مأهولة في أوائل يوليو.

وذكرت وكالة ناسا، الاثنين، أنه من المبكر جدا مراجعة تواريخ الإطلاق المستهدفة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت ناسا عن تأجيلات كبيرة للرحلات التجريبية لكبسولة "بوينغ ستارلينر" المأهولة.