نابلس - النجاح الإخباري - أنصفت الدكتورة والشاعرة والقاصة العراقية وفاء عبد الرزاق، بعد اختيارها لنيل جائزة الأوسكار من جمعية ثقافات بلا حدود، التي تقام بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للفنون، بالنظر إلى مسار عطائها الإبداعي الطويل والثري في الشعر والنثر، وإسهاماتها الأدبية الراقية وإصداراتها الغزيرة والمميزة، نذكر من بينها مجموعتها القصصية «المطر الأعمى»، ورواية «حاموت» باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى عدة روايات مثل رواية «دولة شين» ورواية «أن».


روح التسامح
تمنح هذه الجائزة المهمة خلال المنافسة السنوية للسيدات الرائدات اللواتي تميزن بتقديم نتاجاتهن الأدبية والثقافية، في مجال الفن، والعلوم، والإعلام، والأعمال، واحتضنت مدينة الرباط المغربية الدورة الثانية لهذه الجائزة، علماً أنه وقع الاختيار على وفاء عبد الرزاق بالإجماع، على رأس قائمة النساء اللائي سطعن في مجال الأدب والثقافة، من قبل كل من رئيسة جمعية ثقافات بلا حدود، الدكتورة نعيمة بدوي، ورئيسة لجنة التحكيم سفيرة الأمم المتحدة، الدكتورة أميرة عبد العزيز، والوزيرة « نجيمة طاي طاي». ويندرج هذا الحفل ضمن مبادرة نشر روح التسامح والحوار وتشجيع الإبداع ودعم المرأة لترتقي أكثر، التي تأتي عشية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.


أحلام مهملة
تنحدر الدكتورة وفاء عبد الرزاق، التي تبلغ (67) عامًا، من مدينة البصرة وتقيم في الوقت الحالي في لندن، في رصيدها عدّة جوائز من بينها جائزة « متحف الكلمة أسبانيا»، عن قصتها المسماة بـ«أحلامٌ مُهملة» في مسابقة القصة القصيرة جداً، وجاء فوزها من بين (20) فائزة، تمَّ اختيارهن من (35000) ألف مشارك حول العالم، في سنة (2015)، وحصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية ودرع الفارابي من مجموعة الفارابي للتنمية والدراسات العليا، عام (2014)، وحازت على المرتبة الأولى في جائزة «نازك الملائكة» للقصة القصيرة جداً عام (2012) في العراق، إلى جانب الجائزة الأولى للقصة القصيرة جداً، عن قصتها التي تحمل عنوان «خارجٌ عن القانون»، من طرف رابطة الأدباء العرب عام (2013)، وخطفت جائزة الإبداع عن مؤسسة المثقف العربي، بمدينة سيدني الأسترالية عام (2011)، بالإضافة إلى عدة جوائزا أخرى.