النجاح الإخباري - ما يزال موقع تحطم الطائرة الماليزية المفقودة لغزا محيرا حتى الآن، وقد تعددت النظريات المتعلقة بهذا الأمر، آخرها اعتمدت على حسابات رياضية.

ويدعي مايك شيليت أنه حدد موقع التحطم بناء على تحليل تيارات المحيط وبيانات الأقمار الصناعية المتوفرة للمحققين.

وقال شيليت، في تصريح لصحيفة "ديلي ستار"، إنه يعتقد أن الطائرة التي اختفت في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا، تحطمت في البحر بين موقعي البحث الرئيسين.

وأضاف أنه من المحتمل أن يكون الموقع في منطقة قبالة سواحل أستراليا تعرف باسم حوض بيرث، وتابع: "نعرف أنها هناك، لقد عرفنا ذلك منذ أكثر من عامين.. إذ اشتبهت في أنها كانت في حوض بيرث لفترة طويلة، لأن قطعة كبيرة من الحطام قد انتهى بها المطاف في جزيرة بيمبا، وهي الجزيرة الثانية من أرخبيل زنجبار، في تنزانيا، الواقعة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا المطل على المحيط الهندي".

وقد انتهت الأجزاء المتبقية جميعها في جنوب مدغشقر، ولم تجر عمليات البحث في هذا الموقع حتى الآن، و"عندما يفعلون سيجدونها".

ويزعم شيليت أن هذا الموقع لا يبعد سوى 67 ميلا عن موقع بحث فريق "Ocean Shields" الأسترالي عن الحطام، و220 ميلا من بحث فريق "Ocean Infinity"، الذي انتهى في وقت سابق من هذا العام.

وأقلعت رحلة الخطوط الجوية الماليزية "MH370" من كوالا لمبور وكانت متجهة إلى بكين عندما اختفت.

ووجد تقرير حكومي ماليزي حول الاختفاء، أن طائرة بوينغ 777 قد دخلت في وضع غامض بينما كانت تحلق فوق خليج تايلاند.

وتمكن المحققون من تتبع مسارها وموقعها التقريبي عن طريق تتبع سلسلة من الاتصالات عبر الأقمار الصناعية أثناء رحلتها الجوية.

وحتى الآن، جرفت عدة قطع من الحطام إلى الشاطئ في جنوب شرق إفريقيا، وأكدت جزيرة ريونيون في المحيط الهندي أنها آتية من الطائرة المنكوبة.

لكن، على الرغم من البحث الذي دام أربع سنوات، لم يتم العثور بعد على الحطام الرئيسي للطائرة، ولم يتمكن التحقيق الرسمي نفسه من تقديم أي إجابات عن سبب التحطم.

وقد تم تنظيم رحلات بحث عدة، كانت آخرها بعثة ممولة من القطاع الخاص، تديرها شركة "Ocean Infinity"، والتي بدأت مهمة البحث في يناير من هذا العام.

وعلى الرغم من البحث في منطقة ضخمة، لم تجد البعثة أي أثر لـ "MH370"، ما نتج عنه إلغاء عملية البحث في مايو الماضي.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال طيار سابق في "يونايتد إيرلاينز" إن البطاريات داخل الطائرة تسببت في نشوب حريق على متن الطائرة ما أدى إلى إعاقة الطيارين.