النجاح الإخباري - أغلق جيش الإحتلال منطقة مستوطنة "عوفرا" الواقعة على أراضي قريتي سلواد وعين يبرود بمحافظة رام الله اليوم، ونصب الحواجز لمنع المستوطنين من التوافد إلى المنطقة تمهيدا لإخلاء وهدم تسع وحدات إستيطانية في "عوفرا" لإقامتها على أراضِ تعود ملكيتها لأهالي القريتين، بموجب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية.

فيما احتج مئات المتظاهرين من المستوطنين على القرار من خلال اشتباكات بين الشرطة والمستوطنين، وإلقاء الشتائم على ضباط الشرطة، إضافة إلى حرق إطارات السيارات، وبدأت الشرطة بالاخلاء للناس على ان يتم الهدم الأربعاء.

وكانت المحكمة رفضت طلب قادة المستوطنين بإغلاق الوحدات وأصرت على موقفها بهدمها بموجب قرارات سابقة صادرة عنها، وحذرت رئيسة المحكمة من الاعتداء على موظفي سلطة تطبيق القانون بالبلاد، بالإشارة إلى ما تعرض له أفراد الشرطة من عنف لمجموعات المستوطنين خلال إخلاء مستوطنة "عمونا"، وشددت أنه لا يوجد أي حق لأي كان الاعتداء على رجال تطبيق القانون.

وأوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتانياهو" بوضع مخطط لبناء 68 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "عوفرا" ردا على القرار القضائي بإخلاء وهدم تسع مساكن.

في المقابل، ينشط أهالي قريتي سلواد وعين يبرود في الأشهر الأخيرة مع مجموعة من المحاميين الفلسطينيين ومعهم مركز القدس للمساعدات القانونية في متابعة أكثر من 120 اعتراضا قانونيا قدموه لـ"المجلس الأعلى للمستوطنات" والمحكمة العليا على إقامة المزيد من الوحدات الجديدة في "عوفرا".