ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أوصت وحدات الطوارئ الإسرائيلية ما يسمى بوزير النقل يسرائيل كاتس مرة اخرى بتأجيل افتتاح خط سكة الحديد الفائقة السرعة بين القدس وتل ابيب بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

ومن المقرر افتتاح القطار السريع بشكل جزئي في سبتمبر بعد تأخيرات متتالية لكن عمال الطوارئ قالوا  إن إسرائيل لا تمتلك مركبات أو معدات السلامة اللازمة في حالات الطوارئ مثل حادث قطار كبير خاصة داخل نفق.

ويسير القطار عالي السرعة الذي سيستقل الركاب من القدس إلى تل أبيب في 28 دقيقة عبر خمسة أنفاق لمسافة 29 كيلومتر ليكون الأطول في البلاد.

وكان قد ذكر يوم الجمعة أن هيئة النقل رفضت توصية بوضع أساس تحت المسارات لتسهيل وصول الطوارئ في حال الحوادث داخل الأنفاق.

قال عمال الطوارئ "هذا سخيف"إذا كانت هناك كارثة فلن نتمكن من الوصول إلى الركاب وقدروا أن مركبات الطوارئ المتخصصة لن تعمل حتى نهاية عام 2019.

ورفضت سلطة النقل خلال فترة البناء طلب لتوفير سيارات الطوارئ المتخصصة في وقت مبكر لأن السعر كان مرتفع للغاية.

وقال التقرير أيضا أن القطارات بنيت لنقل ما يصل إلى 1200 مسافر في كل اتجاه وهو أعلى بكثير في بلدان أخرى بما في ذلك في أوروبا حيث يسمح للقطارات بحمل 600 راكب في وقت واحد فقط بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

لكن وزارة النقل أصرت على أن خط القطار الجديد لن يشكل خطراً على سلامة الركاب وأن مركبات الطوارئ المزدوجة الاستخدام تفي بالغرض.

وكان كاتس قد وعدت الإسرائيليين بافتتاح القطار بحلول عيد الفصح 2018.

لكن في فبراير  أبلغت شركة السكك الحديدية الإسرائيلية  بأن القطار الذي طال انتظاره سوف يتأخر حتى سبتمبر بسبب افتقاره إلى تصاريح السلامة الضرورية.

في الأسبوع الماض اعترف كاتز بأن القطار لن يعمل بكامل طاقته بحلول سبتمبر كما هو موعود وأضاف أن القطار سيبدأ في طريقه بين القدس ومطار بن جوريون في سبتمبر وسيتم تمديد الخط إلى تل أبيب بنهاية عام 2018.