النجاح الإخباري -  غادرت الشاعرة دارين طاطور منزل أسرتها في قرية الرينة داخل أراضي العام (48)، صباح اليوم الأربعاء، متوجّهة إلى معتقل الجلمة، قضاء حيفا، من أجل نقلها من هناك إلى السجن الذي ستقضي فيه محكوميتها مدة شهرين، بعد اختزال مدة ثلاثة أشهر من محكوميتها البالغة خمسة أشهر كانت فيها بالمعتقل.

وكان عشرات المتضامنين والداعمين للشاعرة طاطور، قد زاروها قبل مغادرتها البيت، صباح اليوم.

وقالت طاطور: "إنَّني مدينة بالشكر الجزيل للمتضامنين من أصدقائي، الذين لم يتركوني للحظة واحدة، خلال محاكمتي".

وأكَّدت طاطور أنَّها غير نادمة، وأنَّها تحاكم على "موقف سياسي يؤكّد أنَّ إسرائيل دولة ديمقراطية لليهود فقط، وحرية التعبير تقتصر على فئة واحدة في هذه البلاد التي تمارس أعلى أشكال القمع والاضطهاد ضد العرب الذين يعتقدون أنَّهم يعيشون في دولة قانون".

أصدقاء دارين من العرب واليهود كانوا في وداعها، وبالأمس نظَّموا أمسية فنيَّة ثقافيَّة تضامنيَّة مع دارين.
وكانت الشابة دارين طاطور أدينت بالتحريض على العنف جرّاء نشرها قصيدة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وحكمت المحكمة عليها بالسجن (5) أشهر قضت منها (3) أشهر بين المعتقل والحبس المنزلي.