ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت أحد الأبحاث أنه يمكن وضع "البكتيريا المفيدة" على الجلد المصاب بالأكزيما من أجل تخفيف معاناة المرضى بنسبة 50%.

حيث أوضح الباحثون بأنهم  إستخدموا رذاذًا طبيعيًا  يحتوي على بكتيريا الروزمانوس من أجل معالجة المناطق المتأثرة بالمرض، وقد لاحظوا تحسنًا ملموسًا بنسبة 50% بعد إستخدام هذا الرذاذ لمدة 12 أسبوع.

و طمأن الباحثون المرضى بأن هذا العلاج لا يسبب أي آثار جانبية عند إستخدامه  فهو لا يعتمد على العلاجات التقليدية كالمنشطات، وأشاروا إلى أن هذا الرذاذ يتكون من مكونات طبيعية كالماء والسكر فقط.

وفسر الباحثون هذه القدرة على أن "البكتيريا المفيدة" تقوم بإلغاء مفعول "البكتيريا الضارة " التي تسبب مرض الأكزيما، وفقًا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كما صرح الباحث الرئيسي"إيان مايلز" :" إننا حاولنا في هذه التجربة إستخدام البكتيريا المفيدة التي إستخلصناها من مصادر صحية من أجل معالجة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الجلدية عن طريق تبديل البكتيريا الضارة بالبكتيريا الصحية وإراحة المرضى من العلاج الدائم".

وحذر الباحثون الأطباء من خطورة إستخدام بعض مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة ، ذلك لأنها تعمل على زيادة أعراض المرض سوءًا ومنع بكتيريا الروزمانوس من النمو في البشرة.