النجاح الإخباري - سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء، الأسير المقدسي المحرر ماجد الجعبة قرارًا بمنعه من دخول الضفة الغربية المحتلة لمدة ستة أشهر.

وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسين أمجد أبو عصب، أن سلطات الاحتلال قررت منع المحرر الجعبة من دخول الضفة لمدة ستة أشهر، بعد أسبوعين من قرار إبعاده عن مدينة القدس المحتلة.

وأشار إلى أن هذا القرار يأتي ضمن حملة الاحتلال التي تستهدف المقدسيين، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك.

وكانت سلطات الاحتلال قررت الشهر الماضي إبعاد المحرر الجعبة عن القدس إلى بلدة العيزرية لمدة ستة أشهر، وذلك بعد اعتقاله والتحقيق معه في مركز "المسكوبية" غربي المدينة.

وبحسب الجعبة، فقد أرجع الاحتلال سبب الإبعاد بما ادعاه نشاطه في حركة حماس، وأنه على علاقة مع نشطاء الحركة في القدس والضفة، وأنه "ذو مكانة عالية في منظمة شباب الأقصى ويحرك فعالياتها في القدس والأقصى".

واعتبر الجعبة قرار الإبعاد حينها، كيدي، لأن ضباط الاحتلال كانوا يقولون له باستمرار إنهم لن يسمحوا له بالتواجد في القدس ولا حتى القيام بأي نشاطات لو كانت اجتماعية أو دينية مثل تحفيظ القرآن أو زيارة عائلات أسرى كانوا معه في السجن.

يذكر أن الجعبة اعتقل عدة مرات بحيث بلغ مجموع ما قضاه في سجون الاحتلال ست سنوات ونصف، كما أبعد عن المسجد الأقصى مرات عديدة ولفترات متفاوتة، وفرض عليه أيضًا الحبس المنزلي.