النجاح الإخباري - يتوقف معظم رواد الكشافة في الغالب عنها مع تقدم السن، لكن رجلاً بريطانيا استمر في الالتزام الكشفي منذ عام 1943 وإلى اليوم، أي حوالي 75 سنة.

ويعتبر "رأي ألدوس" بالتالي أقدم زعيم كشفي في البلاد، وربما في العالم، وهو يبلغ من العمر 85 عاماً.

وقد التحق بالكشافة وهو في الـ 11 من عمره، بعد أن وجد التشجيع من والده الذي كان من قدامى المحاربين وكشافاً في الوقت نفسه.

ويقول ألدوس وهو من سكان بلدة لتون في مقاطعة بيدفوردشير الإنجليزية، إن الاستمرار في الكشافة يجعله حيوياً وبصحة جيدة.

ويضيف أنه ما زال نشطاً ويشارك في الناشطات المختلفة بمدينته، مؤكداً: "إنه لأمر مدهش".

وكان ألدوس يعيش مع زوجته سيلفيا التي توفيت وهي في سن الـ 57 ويقول عنها بأنها كانت تساعده ووجد منها الدعم، في تنظيم جدوله اليومي الذي يغطي حوالي 12 مقاطعة.

وكان الرجل مسؤولاً عن العديد من الفرق الكشفية في هذه المقاطعات، يشرف على عملها بما في ذلك تقديم الجوائز.

وقد تم تكريم ألدوس من قبل الملكة في عام 2015 ومنح وسام الفرسان المعروف باسم MBE وذلك لخدماته في مجال الشباب والكشافة؛ وقد ذهبت معه ابنتاه لاستلام الجائزة والتكريم.

ووصف ذلك الحدث بأنه شرف غير متوقع أضاء الضوء عليه.

ورغم أنه تعرض لإصابة سيئة قبل عدة سنوات، إلا أنه رفض أن يتخلى عن ارتباطه بالعمل الكشفي.

ويعتزم ألدوس، وهو جد لاثنين من التوائم، مواصلة عقد اجتماعات إعلامية أسبوعية في منزله وتنظيم زيارات لمجموعات كشفية حول بلدة لتون.

ويؤكد أن على المرء أن يكون نشطاً. وأن يُرى وهو يقوم بأشياء مفيدة، قائلاً: "لقد فعلت الكثير في حياتي وأثبت بلا ريب حضوري".