النجاح الإخباري - يتواصل المخاض الحزبي داخل دولة الاحتلال مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست، ففي وقت دعت عدة شخصيات سياسية لتحالف بين حزب العمل وميرتس والحزب الجديد برئاسة، أيهود باراك، يسعى العديد من أعضاء الكنيست في حزب العمل لإعادة تشكيل "المعسكر الصهيوني" وإعادة الوزيرة السابقة تسيبي لفني مجددا للقائمة التحالفية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن العديد من أعضاء الكنيست الحاليين والسابقين من حزب العمل يروجون لمبادرة لإعادة تأسيس "المعسكر الصهيوني" والتحالف مجددا مع رئيسة حزب "هتنوعا"، تسيبي ليفني، حيث يمارسون ضغوطات على الرئيس الجديد للحزب، عمير بيرتس، الذي أوضح أنه سيلتقي قريبا ليفني.

وكانت ليفني اعتزلت الحياة السياسية عشية انتخابات الكنيست الـ21، ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية فان أعضاء الكنيست يعتقدون أن بيرتس سيتعامل مع المبادرة وسيقبل الطلب ويوافق على التحالف مجددا مع ليفني، كما قال رئيس حزب "إسرائيل ديمقراطية"، إيهود باراك، إن حزبه يدرس التحالف مع ليفني.

من جانبه، يؤكد الرجل الثاني في تحالف أزرق وأبيض وزير الجيش السابق موشيه يعالون، إن تحالف حزبه سيبقى كما هو ولن يتشارك مع حزب آخر قبل الانتخابات المقبلة.

وهذه التطورات المتسارعة تدب الخوف في أركان حزب الليكود بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، إذ يرى عضو الكنيست يوآف كيش عن الحزب المذكور، انه إذا لم يعد اليمين إلى رشده ويتوحد، فانه ربما لن يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات، مؤكدًا أن هناك خوف كبير من أن الليكود لن يستطيع تشكيل الحكومة المقبلة.

فهل يجد نتانياهو نفسه هذه المرة خارج الحكومة؟ هذا ما ستكشفه صناديق الاقتراع.