النجاح الإخباري - بعد تجاوز عمر الحمل أكثر من 40 أسبوعاً، قد تظنين أن الأمر قد زاد عن الحد الطبيعي وحان الوقت لتحفيز الولادة، ومن الخيارات التي قد يتم اقتراحها عليك زيت الخروع. فما الحقائق؟ وهل هو امن؟

زيت الخروع للولادة: هكذا يعمل
يعرف زيت الخروع بأنه أحد ملينات البطن الشائعة، كما أنه يستخدم منذ أيام الحضارة الفرعونية لتحفيز الولادة والمخاض.

إذ يتميز زيت الخروع بما يلي:

قدرته على تحفيز الانقباضات والتشنجات في الأمعاء، ما قد يؤثر على الأمعاء وعلى الرحم مسبباً انقباضه.
قد يخفف من امتصاص مواد معينة في الأمعاء الدقيقة، يتسبب غيابها بالإصابة بالإمساك والتشنجات المعوية.
كما قد يحفز زيت الخروع إطلاق مستقبلات خاصة يؤدي ارتفاع منسوبها في الجسم لتوسع عنق الرحم.
هل زيت الخروع للولادة امن؟
لا زالت الدراسات غير حاسمة بشأن فعالية زيت الخروع للولادة وإذا ما كان امناً أم لا.

وسواء كان زيت الخروع فعالاً أم لا، على الحامل أن تأخذ في عين الاعتبار أن تناولها للخروع يعني تشنجات وتقلصات قد تؤدي للولادة أو قد لا تؤدي لها، ولكنها في جميع الأحوال سوف تكون مرهقة ومتعبة لها ولجنينها.

كما أن تناول الحامل للخروع قد يؤدي لقيام الطفل بإخراج فضلاته الصلبة للمرة الأولى قبل الولادة وقبل خروجه للعالم، وهو أمر قد يسبب العديد من المشاكل والتعقيدات أثناء الولادة.

من الممكن لتناول زيت الخروع أن يأتي بالعديد من الأضرار والمشاكل، وهذه أهمها:

الإصابة بالإسهال.
التقيؤ والغثيان.
تقلصات رحمية قد تؤدي للولادة أو قد لا تؤدي إليها.
الجفاف الناتج عن الإسهال الشديد.
الإصابة بالضائقة الجنينية.
إخراج الجنين للعقي قبل الولادة.