نابلس - النجاح الإخباري - قالت دراسة حديثة إن الزيادة المفرطة في الوزن تؤثّر سلباً على حاسة الشم، وتجعل الإنسان يميل إلى المذاق المالح والدهون لتعويض النقص في الاستمتاع بنكهة ورائحة الطعام. وإن التخسيس والتخلّص من الدهون الزائدة يعيد لحاسة الشم حيويتها، وبالمثل تساعد جراحات التخسيس على استعادة الأنف لقدراتها.

وأجريت الدراسة في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، ونُشرت في دورية "أوبيسيتي ريفيوز". واعتمدت الدراسة على مراجعة تقارير وبيانات إحصائية عالمية عن تأثير الزيادة المفرطة في الوزن على الجسم.

وفسّر الباحثون تحسن حاسة الشم بعد جراحات التخسيس بأن تصغير حجم المعدة يؤثّر على العصب الواصل بين الأمعاء والدماغ، وأن لذلك علاقة بهذا التحسن.

وترتبط السُّمنة أو الزيادة المفرطة في الوزن بزيادة المخاطر الصحية للإصابة بالسكري وأمراض القلب.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2016 إلى أن 2 مليار إنسان لديهم زيادة في الوزن، من بينهم 600 مليون إنسان بلغت الزيادة المفرطة لديهم حد البدانة، وبلغ عدد الأطفال الذين لديهم سُمنة ولاتزال أعمارهم تحت الـ 5 سنوات حوالي 41 مليون طفل.