ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذر العلماء من أن النوم مع الضوء أو التلفاز قد يؤدي إلى السمنة لأنه يربك ساعة الجسم.

وأظهرت دراسة حديثة أن الذين يتعرضون للضوء الصناعي من أي نوع في المساء هم أكثر عرضة لزيادة الوزن بنسبة 17 في المائة.

ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك تأثر توازن الهرمونات مما يجعل الناس يبحثون عن الطعام بسعرات حرارية مرتفعة.

وقال الخبراء إن النتائج كانت "منطقية تماماً" وتضاف إلى أدلة متزايدة ضد الإضاءة الاصطناعية في الفترة التي تسبق النوم.

وشملت الدراسة ،التي أجراها المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بولاية نورث كارولين حوالي 44000 امرأة، ولم يكن لدى النساء أي تاريخ للسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجدت النتائج التي نشرت في جامع انترناشيونال ميديسين أن الضوء وخاصة النوم مع الضوء أو التليفزيون في الغرفة زاد من خطر زيادة الوزن والسمنة وهؤلاء النساء كن أكثر عرضة بنسبة 22 في المائة لزيادة الوزن و 33 في المائة أكثر عرضة للسمنة حديثًا.

وقال المؤلفون إن هذا قد يكون لأن قلة النوم قد يغير الهرمونات التي تنظم الشهية.

في ذات السياق سارع الباحثون بقيادة الدكتور يونج مون مارك بارك إلى الإشارة إلى أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل يمكن أن يعكس سلوكيات غير صحية مثل  النظام الغذائي غير الصحي ونمط الحياة غير المستقر أو الإجهاد.

وقال الدكتور ميلر "النتائج تتفق مع النصائح الحالية التي مفادها أن بيئات النوم يجب أن تكون مظلمة قدر الإمكان".