ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يصيب الخرف الذي لا يوجد علاج له حالياً  حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وهذا يعادل تقريبا 5 %  من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عام وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 152 مليون.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) مجموعة جديدة من الإرشادات حول أفضل طريقة للحد من مخاطره أو على الأقل تأخير تقدم المرض  يحدد استناداً إلى البحوث التي استمرت لعقود من الزمن.

وتقدم عدة نصائح في لتقليل تاثيرات المرض ومنها ممارسة التمارين الرياضية بانتظام  والأكل الصحي وعدم التدخين والشرب بشكل أقل.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "خلال الثلاثين سنة المقبلة من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بالخرف ثلاثة أضعاف ونحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا للتقليل من خطر الإصابة بالخرف.

وحددت دراسات متعددة وجود ارتباط بين الخرف وعوامل "الخطر" المختلفة  على سبيل المثال الإفراط في استهلاك الكحول و التبغ والخمول البدني.

تم ربط بعض الحالات الطبية بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والاكتئاب بتطور الخرف.

 وأصدر الفريق توصيات قوي بممارسة التمارين الرياضية بانتظام ،والإقلاع عن التدخين وإدارة ارتفاع ضغط الدم والسكري.

يقول المؤلفون إنه على الرغم من أن الدعم والمشاركة الاجتماعية مهمان للصحة العامة والرفاهية إلا أنه لا يوجد دليل كاف يربط العزلة الاجتماعية بالخرف.

وأحد الأشياء التي نصح بها الخبراء  بها  هو استخدام فيتامين B و E ،والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والمكملات.

وقال بارت دي ستروبر ،مدير معهد بحوث الخرف في المملكة المتحدة: "هناك القليل من الأدلة المتوفرة لإظهار أن تعديل العوامل البيئية يعدل من خطر الإصابة بالخرف بقوة".