ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يعاني ما يقارب نصف البالغين من الشخير بصوت عال والذي قد يكون أحد أعراض توقف التنفس أثناء النوم وهو حالة خطيرة تتطلب عناية طبية.

ولكن هل صحيح أن معظم مشاكل الشخير يمكن إصلاحها فقط من خلال النوم على الجانب؟

يحدث الشخير بسبب انسداد مسارات التنفس أثناء النوم وذلك عندما يبدأ النوم يسترخي الفم واللسان والحلق والنسيج الرخو في الحلق إلى الحد الذي يمنعه جزئياًمن مرور الهواء وعندما يمر الهواء فإنه يتسبب في اهتزاز الأنسجةمما يؤدي إلى حدوث الهزة وكلما كان مجرى الهواء أضيق كلما كان تدفق الهواء أكثر قوة مما يزيد من اهتزاز الأنسجة ويجعل صوت الشخير أعلى.

ولكن الأسباب الجذرية للشخير تختلف من شخص لآخر ومنها السمنة هي السبب الكامن وراء الشخير لأن الوزن الزائد على الرقبة والصدر يضغط على مسارات التنفس.

والحساسية فهي تسبب الازدحام والالتهاب في الأنف والحلق وشرب الكحول قبل النوم ولكن هناك أسباب أخرى فمثلاً بعض الناس يولدون بحنك ناعم وسميك للغاية مما يعيق تدفق الهواء إلى الحلق.

إذن أين يأتي وضع النوم في كل هذا؟ يتفق خبراء النوم على أن النوم على ظهرك يفاقم الشخير ذلك لأنك عندما تكون نائماً  يرتاح لسانك والحنك الرخو وعضلات الحلق تلقائياً.

ولكن النوم على الجانب هو الأكثر فعالية حيث يكون السبب الرئيسي للانسداد هو وجود اللسان مما يمنع مرور الهواء.

لكن النوم على الجانب لن يحل بالضرورة مشكلة الشخير إذا كان سببها الحساسية أو السمنة.