النجاح الإخباري - كشف المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، أنه لا ينوي الاستمرار لعام رابع في المنصب بظل الظروف الراهنة، في إشارة إلى الخلافات المتصاعدة مع ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي يعمل على فرض سيطرته الكاملة على جهاز شرطة الاحتلال.
وتصاعدت حدة التوتر بين بن غفير وشبتاي في أعقاب تسريب أقوال صدرت عن الأخير، خلال جلسة مغلقة جمعته بالوزير المسؤول عن شرطة الاحتلال، بن غفير، واتهمت شرطة الاحتلال بن غفير بالمسؤولية عن التسريب الذي تضمن تصريحات عنصرية للمفتش العام لشرطة الاحتلال، بأن "طبيعة العرب هي القتل".
وأشارت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") إلى جلسة كانت من المقرر تعقد بين بن غفير وشبتاي، حيث يعتزم الوزير إبلاغ المفتش العام لشرطة الاحتلال بأنه لا ينوي تمديد فترة ولايته، لكن الجلسة تأجلت مرة أخرى، ما تطور إلى مواجهة علنية جديدة بين الاثنين.
وفي الأسبوع الماضي، قدر مسؤول في مكتب بن غفير أن ولاية المفتش العام للشرطة، شبتاي، التي من المفترض أن تنتهي في كانون الثاني/ يناير المقبل، لن تمدد إلى عام رابع، والسبب الرسمي لذلك، هو فشل المفتش العام في التعامل مع الجريمة في المجتمع العربي.