النجاح الإخباري - شارك عشرات الآلاف مساء أمس السبت في المظاهرة المركزية في شارع "كابلان" بتل أبيب ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء الرامية إلى تقويض صلاحيات المحكمة العليا.

وأغلق المتظاهرون مسالك شارع "أيالون" من كلا الاتجاهين أمام حركة السير، وذلك في عودة لتصعيد الاحتجاجات في أسبوعها الـ22 على التوالي.

وقال منظمو الاحتجاجات في تل أبيب إن "كل من استمع لمندوبي نتنياهو، ليفين وأمسالم، يعلم أن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة إلى الديكتاتورية، حتى أن ليفين يقول إنه لا ينوي التئام لجنة اختيار القضاة".

وأضافوا أن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف خطتهم لتدمير الجيش والاقتصاد والعلاقات بين إسرائيل والعالم هم المتظاهرون الذين يخرجون كل أسبوع"، مشددين على أنه "سنوقف الديكتاتورية".

وامتدت المظاهرات الاحتجاجية إلى عدة مفارق رئيسة وبلدات في مناطق الشمال والجنوب والمركز بينها حيفا ورحوفوت ورمات هشارون والقدس وبئر السبع.

وفي قيساريا، تظاهر أكثر من ألف شخص السبت مقابل منزل نتنياهو، وذلك بعدما اعتقل 3 متظاهرين بالإضافة إلى 14 آخرين حضروا إلى مركز الشرطة في الخضيرة للتضامن معهم عقب مظاهرة شهدت استخدام عناصر الشرطة القوة من أجل تفريق المتظاهرين.

وندد المتظاهرون أمام منزل نتنياهو بعنف الشرطة ضدهم ووصفوا عناصرها بأنهم "يخدمون الملك المتهم"، فيما أكدوا عدم تنازلهم عن الاحتجاج.

وأغلق المتظاهرون شارع "روتشيلد" في المفرق المؤدي إلى منزل نتنياهو.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع بينها شوارع مركزية في البلاد تزامنا مع الاحتجاجات.