النجاح الإخباري - عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إجتماعا مع عشرات الدبلوماسيين الأجانب بشأن العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة منه لتغيير صورة جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

ويأتي هذا الاجتماع بالدبلوماسيين الأجانب، بظل الضغوطات الأممية على دولة الاحتلال لوقف العدوان والإعلان عن وقف إطلاق النار رغم عدم وجود تفاهمات بشأن التهدئة، وتأتي مبادرة نتنياهو هذه، بغية تبرير عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم العاشر الذي أسفر عن استشهاد 219 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى من المدنيين والأطفال والنساء.

وعقد الاجتماع في مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب، الذي قدم أيضا إيجازا لأكثر من 70 سفيرا ودبلوماسيا أجنبيا بشأن الحرب على جبهة غزة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنه شارك في الإيجاز دبلوماسيون من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وسفراء روسيا والصين والهند وألمانيا والنمسا وأستراليا واليابان وبريطانيا والبرازيل وكندا وإيطاليا، وسفراء دول أخرى.

ودأب نتنياهو خلال اجتماعه بالسفراء والدبلوماسيين الترويج وكأن دولة الاحتلال هي الضحية، مطالبا السفراء الأجانب، بدعم عدوان الاحتلال على قطاع غزة.