النجاح الإخباري - أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الخليّة التي استهدفها في الجولان المحتل تابعة لميليشيات سوريا محلية موالية لإيران، وغير مرتبطة بحزب الله اللبناني.

وذكر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن الترجيحات بأن الإيرانيين يقفون خلف محاولة تنفيذ عملية التفجير، تشير إلى أن العملية تأتي في سياق الرد على الغارات الجوية المنسوبة لدولة الاحتلال على مواقع إيرانية في سوريا.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على سلاح وعدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفجير على بعد 25 مترا من السياج الحدودي مع سوريا، وفي الموقع استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخلية في الجولان المحتل.

 

 

وفي واقعة لافتة، أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، بيانا جاء فيه أن الخلية تابعة لحزب الله اللبناني، إلا أنه سارع إلى حذفه ونشر نسخة معدلة لم تأت على ذكر حزب الله.

وقال محلّل الشؤون العسكريّة في "معاريف"، طال ليف رام، إن "التقديرات الإسرائيلية تعزز من الاحتمال أن الخلية المستهدفة لا تتبع لحزب الله وغير مرتبطها به بالضرورة".