وكالات - النجاح الإخباري - هدَّد قادة الاحتلال، مساء الإثنين، باستئناف سياسة الاغتيالات بحق قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات والبلدات المحتلة شمال وشرق القطاع.

ووجه رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، تهديدا لقادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خلال جولة أجراها بمدينة أسدود المحتلة قائلاً "إذا لم يعد الهدوء سيكون الدور عليكم"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في حديث للصحيفة ذاتها "أريد أن أقول لكم- لو كنت مكان (زعيم حركة حماس بقطاع غزة يحيي) السنوار، بعدما حدث الليلة، لكنت حذرا، هو يفهم دلالة ذلك".

ونقلت قناة "كان" العبرية عن جلعاد أردان وزير حرب الاحتلال الداخلي قوله "أؤيد استئناف الاغتيالات بشكل عاجل، لن نذهب إلى معركة واسعة حاليا".

وفي سياق متصل، هدَّد بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق- أبيض"، المعارض، بالعودة إلى سياسة الاغتيالات وبشن عملية عسكرية برية بقطاع غزة، وصولا إلى احتلال القطاع.

وقال غانتس في حديث للقناة (13) الخاصة "في نهاية الأمر هناك إنذار سياسي أخير لحماس: إما أن نصل إلى تسوية طويلة المدى أو إلى معركة بشروطنا وفي التوقيت الذي نحدده".

وأضاف غانتس إن هناك خطوات للتعامل مع قطاع غزة بينها "الهجمات الشديدة والاغتيالات، مرورا بالاجتياح البري وصولا إلى احتلال القطاع".

وذكرت قناة "القدس اليوم" أن تهدئة متبادلة متزامنة تدخل حيز التنفيذ الساعة 11 ونصف من مساء الإثنين.

وشهد القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وقوات الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من السرايا فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.

وردّت المقاومة على جريمة الإحتلال بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بعشرات الصواريخ، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.