وكالات - النجاح الإخباري - يساور القلق منظومة الاحتلال الأمنية وباتت لا تعلق آمالا كثيرة على مشاورات التهدئة التي زعمت حكومة الاحتلال مناقشتها في اجتماعات الكابينت الأخيرة، ونفت حماس وجودها أصلاً.

وبحسب القناة 12 العبرية فإن الأجهزة أمن الاحتلال مستعدة لتحمل أي مخاطر في الجبهة الجنوبية من أجل التركيز على الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن هناك بعض الفصائل قد تقوم بإطلاق صواريخ من غزة لإفشال التفاهمات التي أجريت بوساطة دولية وعربية.

وأعلنت حركة حماس في غزة أن دولة الاحتلال لم تلتزم بها، ونفت كذلك وجود مشاورات جديدة للتهدئة.

وأضافت القناة 12 أن المصريين يضغطون على كلٍ من حركة حماس ودولة الاحتلال للتقدم في مباحثات التهدئة، وقال وزيران في الكابينت "إن ليس لدى "إسرائيل" ما تخسره، وينبغي التحرك بسرعة لأنه واضح أن صاروخا واحدا يمكنه هدم كافة التفاهمات الآخذة بالتبلور".

أشار الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إلى أن قرار وزير الحرب الإسرائيلي "نفتالي بينت" بحجز أموال عن أسرى من فلسطيني الداخل المحتل، هو استمرار للحرب الاسرائيلية على الأسرى، باعتبارهم أحد أهم رموز القضية الفلسطينية، وشاهد على إجرام الاحتلال.

ونوه إلى أن القرصنة التي يمارسها وزير الحرب "الإسرائيلي" ، إلى جانب الإجراءات القمعية المتلاحقة ضد الأسرى، تؤكد الحاجة لتوحيد الجهود الوطنية لمواجهتها وجعلها على رأس برنامج العمل الوطني.

وزعم وزير حرب الاحتلال، نفتالي بينت، اليوم الأربعاء، أنه وقع أوامر حجز أموال 32 عائلة لأسرى فلسطينيين في أراضي عام 48، تتلقى أموالا من السلطة الفلسطينية.

وأضاف بينت عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): أن "القرار ساري المفعول وسيتم حجز الأموال في الساعات المقبلة".

وصادق المجلس الأمني الإسرائيلي لشؤون الاحتلال المصغر (كابينت) هذا الأسبوع، على اقتطاع 150 مليون شيكل من أموال المقاصة.