النجاح الإخباري - أظهر استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، ونشرت نتائجة صباح اليوم الجمعة، أن حزب "كحول لفان" برئاسة بيني غانتس ويائير لبيد، حصل على 35 مقعدا في الكنيست القادمة، مقابل 29 مقعدا لحزب الليكود الحاكم.

وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع، أجري قبل إعلان قرار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بشأن نتائج التحقيق في ملفات الفساد التي تخص رئيس الوزراء زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.

ويبدو أن توجيه تهم الرشوة، والاحتيال، وخيانة الأمانة، لنتنياهو قد يؤثر على نسبة التأييد لحزب الليكود وقد يؤدي الى ارتفاع نسبة التوصيت لصالح احزاب اليسار.

ويظهر الاستطلاع أنه لا يوجد تغيير في عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب وفق استطلاعات سابقة.

وحصلت "الجبهة والعربية للتغيير" برئاسة أحمد الطيبي وأيمن عودة على 11 مقعدا، وحصل حزب "يهودوت هتوراة" برئاسة يعكوف ليتسمان على سبعة مقاعد، وحصل تجمع احزاب اليمين (البيت اليهودي والاتحاد الوطني وقوة يهودية) على سبعة مقاعد أيضا.

وحصل حزب "اليمين الجديد" برئاسة اييلت شكيد ونفتالي بينت، وحزب العمل برئاسة آفي غباي، على خمسة وستة مقاعد لكل منهما، بينما حصل ميرتس وشاس وكولانو على خمسة مقاعد لكل حزب.

وحصل حزب "إسرائيل بيتنا" على أربعة مقاعد، بينما لم تنجح ثلاث قوائم باجتياز نسبة الحسم وهي: "جسر"، وزهوت"، و"راعم بلد".

وتبيّن من الاستطلاع أن الكتل قريبة جدا من بعضها، فبينما تحصل كتلة اليمين على 63 مقعدا تحصل كتلة اليسار على 57 مقعدا من مقاعد الكنيست المائة والعشرين.

وأشار الاستطلاع إلى أن إعلان نتائج قرارات المستشار القانوني للحكومة ستؤثر على نسبة المصوتين لصالح حزب الليكود في انتخابات 2015، على النحو التالي: 67% سيواصلون التصويت لليكود، و9% سيصوتون لصالح كحول لفان، و5% سيصوتون لليمين الجديد و2% لصالح كحلون.