وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري -  نقل تلفزيون المسار الليبي عن مصدر عسكري بحكومة الوحدة الوطنية قوله اليوم الخميس إن الحكومة تعتزم القيام بعملية عسكرية برية في المنطقة الغربية خلال ساعات. وقال التلفزيون إن ذلك يأتي وسط تحليق مكثف لطائرات حربية مسيرة في سماء مناطق العزيزية وغريان وصرمان وجنوب صبراتة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة إن طائرات تابعة للحكومة قصفت ما وصفها "بأوكار عصابات لتهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر" في منطقة الساحل الغربي.

وأضاف حمودة في صفحته على فيسبوك "تفيد وزارة الدفاع بأن طيراننا الوطني نفذ صباح اليوم ضربات جوية دقيقة وموجهة ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر في منطقة الساحل الغربي وكانت ضربات ناجحة حققت أهدافها المرجوة".

وتابع أن الوزارة تؤكد تنفيذ التعليمات والخطة العسكرية الموضوعة من أجل "تطهير" مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا من هذه الممارسات، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها".

كانت صحيفة (الساعة 24) الليبية أفادت بأن طائرات مسيرة تركية الصنع قصفت منطقة المايه غرب العاصمة طرابلس، ونقلت عن عضو مجلس النواب عن الزاوية علي بوزريبة قوله "تعرضنا للهجوم بواسطة طيران مسير تركي".

وقالت منصة (فواصل) الإعلامية الليبية إن القصف بالطيران المسير الذي طال مناطق بوصرة والمطرد والحرشة بالزاوية، وميناء الماية "أثار جدلا بين حكومتي الوحدة الوطنية بطرابلس والحكومة المكلفة من مجلس النواب، خاصة وزارة الداخلية، برئاسة عصام بوزريبة".

وذكرت أن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من النواب استنكرت الهجوم وأكدت "إصابة عناصر أمن تابعين للوزارة نتيجة القصف، مطالبة مجلس الأمن والبعثة الأممية بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا العمل، والجهات المعنية بفتح تحقيق فوري وعاجل".