وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أنها ستعزز مواجهة "التيارات المتطرفة الانفصالية"، وذلك بعد جريمة ذبح مدرس تاريخ الجمعة، لافتة إلى أنها ستغلق مدارس وجمعيات تدعم التطرف.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، إن "قوى الإسلام السياسي تؤدي بشكل ممنهج لتدمير الجمهورية"، مؤكدا أنه لا بد من التنسيق بين المعنيين "لمواجهة الانفصالية الإسلامية بفرنسا والتدخلات الخارجية".

وأضاف: "يجب أن نواجه التطرف الإسلامي حتى لا يكون هناك فتح لمدارس سرية، وتلقين للأفكار والأيديولوجيات المتطرفة".

وأكد أتال أن هناك "العشرات من المدارس والجمعيات والنوادي التي تم إغلاقها"، وأن الحكومة ستواصل تشديد الرقابة على كل المؤسسات التي "تشمل الأيديولوجيات المتطرفة".

وتابع: "رصدنا العديد من التحركات التي يقوم بها الحاضون على الكراهية في المساجد والمراكز الإسلامية، وسنعزز المواجهة ضد الانفصالية الإسلامية بالأراضي الفرنسية بحزم، للحفاظ على علمانية دولتنا".

كما نوّه إلى أن الحكومة "لن تتوقف هنا وإنما هناك قرارات جديدة بالأيام الماضية لتعزيز الجهود والصراع ضد التطرف".