النجاح الإخباري - عبر فريق من المسؤولين الأمريكيين الخط الحدودي بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية، اليوم الأحد 27 مايو / أيار، لإجراء محادثات للتحضير للقمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث يواصل الجانبان المضي قدما في الترتيب للقمة، رغم وجود شكوك حول إمكانية انعقادها.

 ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه تم استدعاء سونغ كيم، سفير سابق للولايات المتحدة لدى كوريا الجنوبية ومفاوض نووى سابق مع كوريا الشمالية، من منصبه كمبعوث للفلبين لقيادة جهود الاستعدادات للقمة، وفقا لما ذكره شخص مطلع على الترتيبات.

وعبر سونغ، الخط الحدود الفاصل بين الكوريتين، لمقابلة تشوي سون هوي، نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، الذي قال الأسبوع الماضي، إن بيونغ يانغ "تعيد النظر" في المحادثات.
ويعرف كل من كيم وتشوي بعضهما البعض جيدا، وكلاهما كانا جزءا من الوفود، التي تفاوضت على اتفاقية نزع السلاح النووي عام 2005 من خلال إطار خطة العمل السداسية.
وضم الوفد إضافة إلى سونغ كيم، أليسون هوكر، المتخصصة الكورية في مجلس الأمن القومي، ومسؤولة من وزارة الدفاع، وراندال سكريفر، مساعد وزير الدفاع في شرق آسيا وأحد المسؤولين الذين رافقوا وزير الخارجية مايك بومبيو، إلى بيونغ يانغ في وقت سابق من هذا الشهر، في سيول في الوقت الحالي.
ومن المتوقع أن تستمر الاجتماعات يومي الاثنين والثلاثاء، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن الفريق يركز على مضمون قضية برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وبعد المحادثات المفاجئة بين الكوريتين يوم السبت، قال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، إن كيم لا يزال ملتزما "بنزع السلاح النووي الكامل" لشبه الجزيرة الكورية. لكن رئيس كوريا الجنوبية رفض تحديد "نزع السلاح النووي الكامل"، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك فجوات جوهرية حول الاستعدادات الأساسية لتحرير الأسرة.
ومع ذلك، كان مون جاي إن، الذي يلعب دورا وسيطا في المحادثات ، متفائلا.
وسافر الفريق الأمريكى، الذى يستعد للمحادثات، اليوم الأحد، إلى تونجليجاك، أو "بيت التوحيد"، المبنى الذى اجتمع فيه كيم مع مون، يوم السبت، لإجراء محادثات تهدف إلى إنقاذ القمة.
وكان ترامب أعلن عن تأجيل القمة المرتقب بينه وبين رئيس كوريا الشمالية في وقت سابق من الشهر الجاري.