النجاح الإخباري - سيمنح معالج شركة كوالكوم الجديد سنابدراغون 845 دفعة قوية لأداء هواتف أندرويد الذكية هذا العام بما في ذلك غلاكسي إس 9، مما سيجعلها تتفوق بسهولة على هواتف لم يمض على طرحها عام واحد. لكن هل بإمكان معالج كوالكوم الجديد مجاراة معالج أي 11 بايونيك المستخدم في أحدث هواتف آيفون لشركة آبل؟

يقول موقع "تومز غايد" المعني بشؤون التقنية إنه أتيحت له فرصة قياس أداء سنابدراغون 845، وعلى الرغم من أن المعالج الجديد يقلص فجوة السرعة قليلا مع أي 11 بايونيك، فإن معالج آبل ما يزال أسرع بكثير. لكنه لاحظ تحسنا في أداء الرسوميات في سنابدراغون 845 حيث تفوق على معالج آيفون إكس في بعض الاختبارات.

ويوضح الموقع أنه أجرى الاختبارات في مقرّ شركة كوالكوم باستخدام جهاز ذي تصميم مرجعي يعمل بمعالج سنابدراغون 845، ويملك شاشة بقياس 5.5 بوصات وله ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم ستة غيغابايتات.

ويشير الموقع إلى أنه نظرا لأنهم اختبروا جهازا لن يُطرح مطلقا في السوق، فإن النتائج التي توصلوا إليها قد تختلف عن هاتف آخر يعمل بمعالج سنابدراغون 845، خاصة استنادا إلى مقدار الذاكرة (رام) التي يتضمنها الهاتف. لكن نتائج الاختبار تقدم فكرة واضحة عما سيعنيه هذا المعالج لهواتف أندرويد المقبلة.

رغم أن هذه الاختبارات تقدم فكرة واضحة عن قدرات أداء معالج سنابدراغون 845، فإن الاختبار الحقيقي يكون عند طرح هواتف فعلية تعمل بهذا المعالج، لكن مما شاهدناه حتى الآن فإن سنابدراغون 845 يقدم أداء متفوقا على سلفه سنابدراغون 835، بينما يظل معالج آبل أي 11 بايونيك متربعا على عرش الأداء.