ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - الدماغ البشري هو جهاز استقبال حساس للغاية يستقبل ملايين المحفزات كل يوم ، لكن قدرته على معالجة هذا الوابل المستمر من المعلومات تختلف من شخص لآخر.

فقد تكون من النوع الذي تجد نفسك تسحقه بسهولة الأحداث العالمية وتكافح في ظل الحرمان من إغلاق آخر، أو قد تشعر بالجرأة وعدم الخوف، والقدرة على البقاء إيجابيًا والاستفادة القصوى من أي موقف تجد نفسك فيه.

والعامل الرئيسي الذي يفصل بين هذين النوعين ليس الجينات أو الشخصية ، ولكن شيء مختلف تمامًا ألا وهو المرونة والقدرة على التعافي بسرعة.

وأحد أكثر الاكتشافات الرائعة التي تم التوصل إليها في السنوات الأخيرة هو حقيقة أن مخزنك الفردي من المرونة مرتبط فيما يطلق عليه المتخصصين "الاحتياطي المعرفي" في الدماغ .

مما يعني أنه كلما كان لديك احتياطي معرفي أكثر، كلما كانت لديك مرونة أكثر.

حيث أنه يمكن للدماغ المرن  أن يتحمل الصدمات المتكررة، ويمكنه التفكير بشكل مختلف، ويمكنه درء الأمراض المرتبطة بالدماغ، بما في ذلك الاكتئاب، والاحتفاظ بالذاكرة المعرفية لتحقيق ذروة الأداء.

وأوصى الخبراء باتباع عدة طرق تساعد على المحافظة على الذاكرة ومعدل الذكاء مثل حل الألغاز، والكلمات المتقاطعة، وفيديوهات تمرين الدماغ، بالإضافة إلى الاختلاط والمشاركة في النشاطات الاجتماعية، وممارسة التمارين الرياضية.