النجاح الإخباري - حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن انخفاض النشاط البدني يضاعف من احتمالية دخولهم المستشفى ومن خطر وفاتهم بثلاثة أضعاف.

وقالت نتائج هذه الدراسة التي نشرت المجلة البريطانية للطب الرياضي: "أظهرت ملاحظاتنا أن النشاط البدني المنخفض كان أحد أخطر عوامل خطر الإصابة بعدوى "سارس-كوف – 2"، بما في ذلك بالمقارنة مع التدخين والسمنة ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم. يجب على سلطات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم أن تأخذ هذا الأمر في عين الاعتبار في عملها مع السكان، وهو أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى مدى صعوبة الحفاظ على لياقتهم في شروط العزلة".

ولفتت مجموعة من الأطباء الأمريكيين برئاسة روبرت سوليس، الباحث في مركز "Kaiser Permanente" الطبي في مدينة فونتانا الأمريكية، إلى أن العديد من هذه المشكلات الصحية تنشأ أو تزداد سوءا مع انخفاض مستويات النشاط البدني. واسترشادا بهذه الفكرة، تتبع العلماء كيف أثر الاستعداد البدني للمرضى على مسار الإصابة بالفيروس التاجي.

 ووفقا لفريق البحث، يشير إلى أن النشاط البدني المنخفض هو أحد أكثر عوامل أهمية وخطورة، والتي يجب أن يؤخذ وجودها في الاعتبار في مكافحة الوباء الحالي، وأثناء الوقاية من حالات تفشي فيروس كورونا اللاحقة.