النجاح الإخباري - توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن الالتهاب الناجم عن التهاب الحلق، يمكن أن يؤدي إلى حالات أكثر خطورة، مثل انفصام الشخصية والاكتئاب والزهايمر.

وأوضح العلماء أن هذا المرض يعرف باسم  مرض PANDAS بالاضطرابات العصبية والنفسية واضطراب المناعة الذاتية ويرتبط لدى الأطفال بالمكورات العقدية، وهي نفس نوع البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق، وتم الربط لأول مرة بين الأعراض النفسية المفاجئة على الأطفال والإصابة بالأمراض المزمنة كالتهاب الحلق، بعد ظهور حالة مشابهة العام 1998.

في نفس السياق، تستجيب بعض الأجزاء من الدماغ مع العدوى البكتيرية، وتؤثر على السلوك بشكل عام، وخاصة عندما يفشل تدمير البكتيريا من قبل الخلايا المسؤولة في الدماغ، وستختفي أثار تراجع وظائف الجهاز المناعي بعد القضاء على الالتهاب، وبتالي يستعيد المخ وظائفه بصورة طبيعية.

وتوصلت دراسات متعددة أجريت على العوامل الوراثية والوبائية، على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو مرض الذهان العقلي، إلى وجود آثار من الالتهاب الحلقي في تحاليل الدم الخاصة بهم.

الخلاصة، لا يزال الجدل حول العلاقة بين التهاب الحلق والمرض العقلي عند الأطفال قائمًا بين الباحثين، وستحدد هذه العلاقة مع الوقت، حين يتم تدعم بالمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية.