النجاح الإخباري - أجرى علماء جامعة إكستر البريطانية تجارب توضح التغيرات الجينية في أجسام الذكور والإناث بعد سن الإنجاب.

وذكرت مجلة "Nature Communications"، أن تجارب العلماء على الذباب بينت أن التغيرات الجينية في أجسام الذكور والإناث تتباين بعد سن القدرة على الإنجاب، لأن الأمر يتعلق بقدرة الجنس الأقوى (الذكور) على إنتاج ذرية طوال فترة حياته حتى في سن الشيخوخة. وهذا يؤدي بدوره إلى استمرار عمل الجينات الذكورية، ويؤثر إيجابا على الصحة.

وأشار العلماء إلى تراكم الجينات الجنسية لدى النساء بعد سن اليأس، دون جدوى، حيث تضر بالجسم مسببة الأمراض.

وقال أحد المشاركين في البحث البروفيسور، ديفيد هوزكين: "بعد أن تصل النساء إلى سن اليأس، فإن الجينات الجنسية تبدأ بالتراكم وتؤثر سلبا على الصحة العامة لهن، أم الجينات الجنسية لدى الرجال فلها دور إيجابي وتأثير جيد على الصحة بسبب نشاطهم الجنسي المستمر وقدرتهم على الإنجاب".