نابلس - النجاح الإخباري - شيّع آلاف الفلسطينيين في بلدة عرعرة بالداخل المحتل، جثمان الشهيد الشاب مصطفى يونس، الذي قتله رجال أمن إسرائيلييين في مشفى "تل هشومير" بدم بارد، يوم الأربعاء.

واعتدت شرطة الاحتلال على متظاهرين بمدخل عرعرة في وادي عارة، خرجوا غضبًا على إعدام يونس، واعتقلت 20 منهم على الأقل.

ومنعت شرطة الاحتلال المتظاهرين، من التوجّه إلى منزل الشهيد يونس، ورشّت عليهم المياه العادمة لتفريقهم.

كما اعتدت على نواب من القائمة المشتركة، وأغلقت شارع وادي عارة-65 على يد المتظاهرين وألقت الشرطة قنابل الغاز مسيل الدموع عليهم.

وتم نشر شريط مصور يوثق لحظة إطلاق النار على يونس (26 عامًا) من بلدة عارة، في مستشفى "تل هشومير" في "تل أبيب"، واتضح أن رجال أمن إسرائيليين أخضعوه أرضًا ثم أطلقوا سبع رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى استشهاده.