النجاح الإخباري - كشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل مأساوية جديدة لجريمة فتى الزرقاء صالح، واعترف أحد المتهمين أنه بلا إنسانية ولا شفقة، وخلال تنفيذ المخطط الإجرامي، يملأ كأساً من دم صالح الذي نزف من يده المبتورة، ويغسل به وجهه، مخاطباً المجني عليه صالح، (لسه ما خلصنا ثار أخوي، هاي تنكيشة أسنان)، وفق ما ورد في لائحة الإتهام.

بعبارة زمان ما قطعت يدين، ولا شربت دم، أقدم المتهم السادس وهو مجرد من معاني الانسانية وبدم بارد وبلا رحمة واجرام، على قطع احد كفي المجني عليه صالح بواسطة «الساطور» باربع ضربات في حين تناوب بقية المتهمين على قطع الكف الآخر للمجني عليه.

المتهمون بالقضية اجتمعوا، واتفقوا على تنفيذ مشروعهم الإجرامي، بعد التخطيط المسبق وتوزيع الأدوار بينهم، بأن يتم خطف الحدث المجني عليه صالح، تحت تهديد السلاح، وهتك عرضه، وبتر كفي يديه، وفقء عينيه، ورميه في الشارع ليموت، انتقاماً لشخص ذهب ضحية جريمة قتل متهم بارتكابها والد صالح.

المتهمون ومن خلال الشبكة العنكبوتية، وتحديدا أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أوقعوا صالح في المكيدة التي أعدوها له، وذلك من خلال استدراجه إلى المكان الذي خطف منه قبل البدء بتنفيذ المخطط الإجرامي، وذلك باستغلالهم لإحدى الفتيات لاستدراج صالح، بإيهامها أنهم يطلبونه مبلغاً مالياً.

محكمة أمن الدولة باشرت النظر بالقضية، وعقدت الجلسة الأولى فيها، الأسبوع الماضي، برئاسة رئيس المحكمة المقدم القاضي العسكري الدكتور موفق المساعيد، وعضوية القاضيين، المدني عفيف الخوالدة، والعسكري المقدم عامر هلسة، وفي تلك الجلسة نفى المتهمون ما أسندت النيابة العامة لهم من تهم، وتعقد اليوم المحكمة الجلسة الثانية بالقضية،والتي يتوقع فيها أن تبدأ الهيئة الحاكمة بالاستماع لشهود النيابة بالقضية.