نابلس - النجاح الإخباري - أبدى مدير عام مستشفى المقاصد واستشاري الجراحة العامة وجراحة الاوعية الدموية الدكتور هيثم الحسن تفهمه لقرار الحكومة بمبيت العاملين من الضفة الغربية في مستشفيات القدس في مدينة القدس لمدة 14 يوما متواصلة, وتمنى العافية لجميع أفراد الشعب الفلسطيني، مستدركاً أن هذا القرار عملياً سيؤدي إلى إغلاق مستشفيات القدس ,حيث ان عدد العاملين في مستشفيات القدس يصل الى 2000 موظف بين طبيب وممرض وفني وعمال ,والقدس لا تتسع لمبيت 2000 شخص حتى لو افترضنا أن 300 شخص منهم من سكان القدس أصلا.

وتابع الحسن في حديث لـ "فضائية النجاح"، أن الاطباء يستطيعون الدخول والخروج يوميا لكن بالنسبة لبقية الطواقم هناك إعاقات وأصبح وصولهم يأخذ وقتا طويلاً, ونحن بحاجة لتسهيل وصولهم إلى مستشفيات القدس.

وطالب بالإبقاء على قرار الذهاب والاياب اليومي، والكوادر الطبية تأخذ كافة الاحتياطات وتسيطر على الوضع ,لافتاً إلى أنه تم تخصيص مكان للفرز قبل الدخول للمستشفى يتم فحص كل من يريد الدخول إلى المستشفى من مدير الاطباء للعمال ولا نتوالى عن الحجر المنزلي في حال وجود شكوك .

وتحدث الدكتور هيثم الحسن عن الجهوزية في القدس في حال تأزم الوضع حيث تم توفير 40 سرير في مستشفى المقاصد وسيتم توفير فندقين في القدس يتسعان ل180 شخصا، ولكن هذا لا يكفي فالعمل بالأصول الطبية يختلف عن الارتجال وادعاء الجهوزية فنحن عملنا جهوزية مكانية واطقم احتياط ولكن ينقصنا الدواء وألبسة وقائية للطاقم.

وأضاف نحن نعلم ان الحكومة ماليا في حالة يرثى لها من الازمة السابقة وزادت الكورونا الازمه لذلك اتمنى دعم السلطة ماليا فالأزمة يشارك فيها العالم والاحتلال ,ونحن في المستشفيات في أزمة مالية فهناك مستحقات من السلطة 63 مليون شيقل ومن الخدمات  العسكرية 18 مليون ومن الناس 60 مليون ومن سنين تتراكم الازمة وجاء الكورونا ليزيد هذه الازمة.

وأشار الدكتور هيثم الحسن  إلى أن هناك 12 حالة في القدس وهو الرقم المعلن عنه والرقم الحقيقي غير معروف حيث أن مشكله منطقة "بدو" جاءت بمخاوف جديدة من احتمالية وجود حالات اكثر.

وأكد على ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي والوقاية الشخصية  والا فان مستشفيات القدس السته لن تستطيع التعامل مع الوضع في حال تفشي الوباء .