غزة - النجاح الإخباري - قال الناطق باسم  صحة غزة، أشرف القدرة، إن الجهات المختصة تدرس اتخاذ إجراءات مشددة بينها حظر التجول لمنع تفشي كورونا، لافتاً إلى أن قرار حظر التجول لم يتخذ بعد.

وأضاف القدرة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الخميس: "واصلت الطواقم الفنية في وزارة الصحة تكثيف سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين في مراكز الحجر الصحي بقطاع غزة".

وتابع القدرة: "أظهرت الفحوصات المخبرية الواسعة التي اجراها المختبر المركزي مساء أمس الأربعاء تسجيل سبعة إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد من بين رجال الامن الدين خالطوا الحالتين السابقتين مطلع الأسبوع الجاري في أحد مراكز الحجر الصحي بغزة وكانوا يخضعون لإجراءات العزل التي اتخذتها الوزارة مع المخالطين والعائدين المحجورين الدين تواجدوا في نفس المركز في حينه دون ان يخالطوا أحداً داخل المجتمع".

وأكمل القدرة: "إجمالي الحالات المسجلة هي تسع حالات فقط من بين العائدين والمخالطين، دون تسجيل أي إصابة بالمرض من داخل المناطق في قطاع غزة".

وتابع: "نؤكد أن الأسماء التي تم تداولها للحالات المصابة غير صحيحة ونجدد التحدير من بث الاشاعات وتناقل الأخبار دون الاستناد إلى الجهات الرسمية".

وأكمل: "نطمئن أهلنا في قطاع غزة أن الوضع الصحي للحالات التسعة مطمئنة ومستقرة ونشير مجدداً أن سحب العينات منهم تم دون ظهور الأعراض المرضية عليهم وبعد التأكد من اصابتهم تم تحويلهم الى مستشفى العزل بمعبر رفح للمتابعة ولم تطرأ عليهما أي تغيرات صحية جديدة حتى اللحظة بحمد الله.

واستكمل: "تقدم الطواقم الطبية خدماتها لــ 1636 مستضافاً داخل 22 مركزاً للحجر الصحي في محفظات قطاع غزة من بينهم 934 عائداً تحت المتابعة الصحية المباشرة في مركز مسقط قيزان النجار ومسقط جباليا وفندق الامل وفندق الكومودور وفندق بلوبيتش والقدس الدولي والمتحف والمستشفيات التخصصية ضمن إجراءات وقائية خاصة".

وقال القدرة: " الصحة تنظر بقلق بالغ إزاء النقص الحاد في الادوية الأساسية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة الى محدودية المواد الخاصة بفحص فيروس كورونا".

وأضاف القدرة: "الصحة عملت خلال المرحلة الماضية بطاقتها وامكانياتها المحدودة ومن اجل تعظيم حالة الجهوزية بما يمكن الوزارة من استجابة افضل لمواجهة فيروس كورونا وعليه فان  الصحة توجه نداءاً عاجلاً وطارئاً الى المؤسسات الدولية والاغاثية لتوفير مبلغ 23 مليون دولار لدعمها باجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات والمواد الفحص المخبري بما يمكنها من تحقيق استجابة أولية حال تفشي الفيروس".

وأكمل: "إننا في الصحة نقدر المسئولية الأخلاقية والوطنية والمهنية لكافة الطواقم الطبية والأمنية ومكونات العمل الحكومي والفرق المساندة التي تعمل على مدار الساعة لتوفير سبل الراحة والرعاية الصحية للمستضافين في مراكز الحجر الصحي ومستشفى العزل".