شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري -  قال الخبير المالي والاقتصادي في جامعة النجاح، سامح العطعوط، إن الدولار يشهد تذبذبات حادة مقابل الشيكل، وأن هذا يؤثر على اقتصاد دولة الاحتلال والسوق الفلسطيني.

وأضاف في مقابلة عبر إذاعة صوت النجاح، أن هناك مشكلتين في دولة الاحتلال هما التضخم والنمو حيث إنَّ هناك مشاكل إقتصادية حقيقية ومشاريع تجارية تئن- بحسب العطعوط.

وأشار العطعوط إلى أن قرار المحكمة العليا سيحدد مصير سعر صرف الشيكل، وأن هناك تهريب أموال عن طريق تحويل الشيكل إلى دولار وإخراجه من البلاد.

وتطرق إلى الحديث عن الوضع الاقتصادي في مدينة نابلس حيث قال: "بخصوص المهرجانات التسوقية والعروض،  لم يعد شيئا كافيا، وأن الأولوية المجدية تكمن في دراسة أسباب الركود الاقتصادي في البلد، والتي يؤثر فيها ارتفاع تكلفة القروض وارتفاع قيمة الدولار.

وأوضح أنَّ ضيق سوق العمل الفلسطيني يحتم على المؤسسات الاقتصادية أن تدعم المشاريع الصغيرة، خاصة أن نسبة التوظيف في القطاع العام والخاص منخفضة.

وطالب بالتركيز على المشاريع الريادية التي تخلق فرص عمل جديدة للشباب، وألا نبقى مرتبطين باقتصاد الاحتلال.

وأشار  العطعوط إلى أنَّ المؤشرات الاقتصادية تتوقع أن يكون هناك انخفاض بسبب نسبة التضخم الكبيرة، وأن هذا بدوره يعيق النمو الاقتصادي ويرفع أسعار المواد والخدمات.

وقال إن انعدام الأفق الاقتصادي أمام الشباب يدفعهم إلى الهجرة إلى الخارج للبحث عن فرص عمل، لافتًا إلى أنَّ هذه المشكلات تستدعي اتخاذ إجراءات مالية ونقدية لمحاربة التضخم وإحداث التغيير في فلسطين.