نابلس - النجاح الإخباري - قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي اليوم السبت، إن البديل الراهن والمؤقت للضم هو شق طرق فصل عنصري جديدة، مشيرا الى وتيرة أعلى من البناء في المستوطنات.

وأضاف التقرير أنه في إطار دفع مخطط بناء طرق جديدة للفصل العنصري وتهيئة الارضية المناسبة لفرض الضم على مساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية ، كما حددت معالمها صفقة القرن الصهيو – أميركية ، صادقت وزارة المالية الإسرائيلية الاسبوع الماضي على مناقصة لبناء طريق التفافي على بلدة حوارة الى الجنوب من مدينة نابلس.

الخبير في مجال الاستيطان جمال جمعة أكد أن شق الطرق الاستيطانية جزء من خطة الضم، التي يسعى الاحتلال لتطبيقها.

وأضاف جمعة:" الضم لم يتم تجميده ما تم تجميده هو الاعلان الرسمي، ولكن التنفيذ على الارض يسير على قدم وساق، واسرائيل تتوسع وتمارس هذا النظام العنصري لعزل 60% من مساحة الضفة الغربية لضمها".