نابلس - النجاح الإخباري - أكد اختصاصي الأمراض الصدرية د. محمد عاشور أننا أصبحنا قريبون جداً من الوصول للقاح ضد فيروس كورونا، ولكن ليس للعلاج، موضحا أن الفيروسات لا يوجد لها "مضادات"، لكن يتم علاج الأعراض للفيروسات.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح"، أن اللقاح عبارة عن مستحضر بيولوجي يعد مخبريا يكون عن طريق فيروس "ميت" أو فيروس "مطعم" يتم اعداده بطريقة مخبرية ويتم حقنه في الجسم كي لا يحدث مرض داخل الجسم ولكن ينشط المناعة في الجسم، ويتعرف عليه في حالة مهاجمته حينها يعمل على خلق اجسام مضادة للجسم.

وأشار إلى أن المريض خطير، ولكن ليس بالصورة التي تم تضخيمها عبر وسائل الاعلام، بتشبيهه بطاعون العصر وأنه فتاك، وأضاف أن الفيروسات عموما خطيرة.

وفنَّد الاعتقاد السائد بأن غالبية المصابين بفيروس كورونا يموتون، وأوضح أن 80% من المصابين لا يحتاجون إلى رعاية طبية، بينما من يحتاجون إلى الرعاية الطبية لا يتجاوزون الـ15-20 %.

وبين أن أعداد الاصابات بدأت تنحصر، نتيجة الحجر الصحي والاجراءات الوقائية.

وحول تقييم الحالة الوبائية في فلسطين، أوضح أنها مقبولة، نظرا لأن المجتمع الفلسطيني "شبابي" ونسبة المناعة لديهم أقوى من المجتمع الشيخوخي، مثلما حدث في أوروبا التي تتميز بمجتمع "شيخوخي"، ووصف الاجراءات الوقائية بالممتازة في ادارة الأزمة بفلسطين.

ولفت إلى أن أعداد الوفيات ليست بالمرعبة، داعيا إلى أن الحجر 15 يوما يعتبر سياسة خاطئة، ودعا إلى استبدالها بعمل تصنيفات للمواطنين باجراء فحوصات عن طريق الدم للقادمين من الأماكن الموبوءة، ومعرفة من اليوم الأول أنه حامل للفيروس أم لا، على أن يعاد في اليوم العاشر للتأكد من الاصابة من عدمها.