نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري -  قال مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي إن اجتماعًا طارئًا سيعقد لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

وكشف هويدي في تصريح لـ"النجاح الإخباري" عن أن اللقاء المرتقب غدا دعت له دولة فلسطين سيناقش تجديد تفويض عمل "الأونروا" والأزمة المالية للوكالة التي تعصف بالوكالة،الى جانب تعليق بعض الدول المانحة دعمها المالي ناهيك عن البحث في آليات معالجة ملف التحقيق في "الأونروا".

وسيشارك في اللقاء الدول العربية المضيفة للاجئين، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة "ألكسو"، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "أسيسكو".

وتوقع هويدي في هذا الإطار أن يصدر عن اللقاء توصيات ومذكرة مهمة لدعم الأونروا ودعم تجديد تفويضها الممنوح لها بالقرار 302 والتأكيد على خدماتها وتعرية الموقفين الأمريكي والإسرائيلي المعادين للوكالة ورفعها في وقت لاحق إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط والطلب منه تعميمها على وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الذي سيعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في (العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري) وعلى بعثات الجامعة العربية في الخارج ومجالس السفراء العرب للتعاطي معها والتحرك بشكل عاجل في دعم "الأونروا" وفي تجديد تفويضها.

وسيعقب تلك اللقاءات مؤتمر المتعهدين للوكالة سيعقد في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك في نهاية الشهر الحالي على هامش أعمال الدورة (74) للجمعية العامة التي ستبدأ في (17 الجاري).

ودعا هويدي الى البدء بخطوات مهمة لدعم "الأونروا" سياساً ومالياً ودبلوماسياً على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي في ظل ما تتعرض له الوكالة من استهداف وتشويه من قبل الإدارة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي.

وقبل أيام قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" "بيير كرينبول"، إن العجز المالي لدى "أونروا" بلغ ()50 مليون دولار أمريكي.

وفي وقت سابق، لفت تقرير داخلي للوكالة، إلى انتهاكات جسيمة للأخلاقيات حصلت على أعلى مستويات الهيكل التنظيمي.

وتساعد الوكالة (5,4) ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن، لبنان، سوريا والأراضي الفلسطينية.

وتبلغ مساهمة هولندا، رابع مانح لأونروا بين الدول الأوروبية، (13) مليون يورو لعام (2019).

وأعلنت أونروا التعاون الكامل مع التحقيق وعدم تمكنها من عرض بعض التفاصيل ما دامت التحقيقات جارية.

وتراجعت مساعدات الأمم المتحدة إلى الفلسطينيين بشكل كبير إثر توقف الولايات المتحدة عن مساهمتها في هذه المساعدات. كما خفضت إدارة الرئيس ترامب عام (2018) بأكثر من (500) مليون دولار مساعداتها إلى الفلسطينيين، فضلا عن توقفها عن دعم الوكالة.