نابلس - متابعة النجاح - النجاح الإخباري - قال مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي إن المبلغ الذي جمعه مؤتمر التعهدات المنعقد في نيويورك سيشمل جزء منه سنتي 2019 و 2020,

مؤكدا في تصريح لـ"النجاح الإخباري" يوم الأربعاء أن هذا إنذار للمزيد من إتخاذ الوكالة لإجراءات تقشفية جديدة في برامج عمل الوكالة إن لم يتم المسارعة إلى سداد ما تبقى من العجز المالي المترتب على الوكالة حتى نهاية العام الجاري.

وأعلن المفوض العام للأونروا كرينبول قبل قليل إنتهاء مؤتمر التعهدات المنعقد في نيويورك مع الإعلان عن جمع مبلغ أكثر من 110 مليون دولار، وبهذه الحالة "لا يزال الوضع محفوفاً بالمخاطر" كما قال كرينبول.

ويبلغ العجز المالي للأونروا لسنة 2019 حوالي 211 مليون دولار. بحسب هويدي.

وكان كرينبول أعرب عن خشيته من "ألا تتمكن أونروا من تقديم مساعداتها الغذائية لنحو مليون فلسطيني في قطاع غزة "ما لم تتسلم تمويلًا إضافيًا على وجه السرعة".

وأوضح مفوض عام "أونروا" أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا كانا من أكبر الجهات التي تعهدت بتقديم دعم مالي.

وأضاف أن التعهدات، التي جاءت خلال مؤتمر "إعلان التبرعات المالية"، شهدت جمع 110 ملايين دولار، وهو أمر "مشجع للغاية".

وتابع: "لكننا بحاجة ماسة وعاجلة إلي تمويل إضافي لكي لا تتوقف احدى خدماتنا الرئيسية وهي تقديم المساعدة الغذائية لنحو مليون فلسطيني في غزة".

وأعرب عن أمله في تجاوز الأزمة، بالقول "أنا علي يقين من قدرتنا على حشد الموارد المالية لعملياتنا.. هذا ما يحدث معنا كل عام".

وفي 2018، أوقفت واشنطن دعمها المالي للأونروا المقدر سنويا بـ 360 مليون دولار، بعد تقديمها مبلغ 60 مليونا مطلع العام ذاته، ما تسبب في أزمة مالية للوكالة.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.