غزة - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة، أن المجلس الثوري للحركة عقد جلسة طارئة لمدة يومين تنتهي مساء اليوم، لبحث ومناقشة العديد من الملفات السياسية التي وصفها بالساخنة.

وقال أبو عيطة في تصريحٍ خاص لـ"النجاح الاخباري": المجلس الثوري يعقد اجتماعات استشارية في حال أي طارئ أو أحداث تتطلب عقده، ولذلك اجتمع وسيواصل اجتماعه اليوم الأربعاء لمواجهة سبل صفقة القرن التي باتت تحاول الولايات المتحدة الامريكية وحكومة اليمين المتطرفة تنفيذها على أرض الواقع".

واعتبر أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال أولى خطواتها في صفقة القرن، بالإضافة إلى ما تدعو إليه بما يسمى مؤتمر المنامة أو "ورشة البحرين".

وأضاف أن "المطلوب الآن دراسة كل التطورات والمستجدات ووضع الآليات وسبل مواجهتها"، لافتاً إلى أن المجلس الثوري يعتبر أن هذه مؤامرة تصفية للقضية الوطنية الفلسطينية وتتطلب توحيد كافة الجهود والطاقات وحشد كل إمكانيات من أجل مواجهتها وإفشالها.

واعتبر أبو عيطة ورشة البحرين تعد تساوقا مع صفقة القرن، مشدداً على أن الولايات المتحدة تعمل من أجل تصفية القضية الفلسطينية، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن المواجهة أصبحت مفتوحة على مصرعيها مع الولايات المتحدة الامريكية وسياساتها المتطابقة مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي: ثلاث دول عربية أبلغتنا بمشاركتها في مؤتمر البحرين

وشدد نائب أمين سر المجلس الثوري لفتح، على أن أي ممارسة وأي ضغط سياسي أو اقتصادي سواء بالترهيب أو الترغيب على الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، لن يثنيها عن تمسكها بحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفضها لصفقة القرن.

وطالب الدول العربية وغير العربية المدعوة للمشاركة في ورشة البحرين الاقتصادية لعدم المشاركة؛ لأنها تتساوق مع صفقة القرن وتتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مبيّناً أن المشكلة مع الشعب الفلسطيني ليست اقتصادية وإنما سياسية.

وتابع "مشكلة الشعب الفلسطيني تكمن في وجود الاحتلال الإسرائيلي، وبمجرد إنهاء الاحتلال فهذا سيحسن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني للشعب الفلسطيني".

اقرأ أيضاً: الأحمد: مشاركة الأردن والمغرب ومصر في قمة المنامة غير مبررة