نابلس - خاص - النجاح الإخباري - قال مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي إن الهجمة الإستراتيجية على وكالة "الأونروا" والتي تقودها بشكل رئيسي الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال تتطلب مواجهة إستراتيجية بعيدة عن ردات الفعل والمناشدة والحراك الموسمي.

وقال هويدي في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" إن المرحلة تحتاج لتكامل الأدوار ما بين فِعل سياسي فلسطيني نَشِط يستند إلى خطة قابلة للمراكمة لحماية حقوق اللاجئين عبر تحقيق 3 أهداف متكاملة: حماية "الأونروا"، ومعالجة الأزمة المالية المزمنة، وتوسيع صلاحياتها.

وشدد هويدي أن ما سبق يجب أن يتزامن مع فعل شعبي منظم، مُسنداً بحملة مناصرة دولية تستهدف السياسيين والرسميين لكشف الغايات السياسية من وراء إستهداف "الأونروا" في أي منطقة من مناطق عمليات "الأونروا" الخمسة.

ورأى هويدي أنه اذا ما تحقق ما ذهب اليه حديثه السابق فإن جميع تداعيات الأزمة السياسية والمالية التي تهدد وجود الوكالة ستنتهي ولن تمر.

وكان ممثل الاتحاد الأوروبي رالف تاراف والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول وقعا في مقر رئاسة الأونروا بالقدس الشرقية اتفاقية تبرع بين الاتحاد الأوروبي والأونروا وذلك دعما لموازنة الوكالة البرامجية لعام 2019.

وبموجب هذه الاتفاقية، يقدم الاتحاد الأوروبي تبرعا حيويا بقيمة 82 مليون يورو لدعم عمل الأونروا في مجال التنمية البشرية لهذا العام. وفي ضوء التحديات المالية المستمرة التي تعاني منها الوكالة، وافق الاتحاد الأوروبي على تقديم كامل هذا التمويل فورا بمجرد توقيع الاتفاقية.