علي الجعبة - النجاح الإخباري - تكية سيدنا إبراهيم، واحدةٌ من مشاهد شهر رمضان المبارك التي لم تختفِ وتغلق أبوابها مع إنتشار جائحة كورونا، تكيةٌ عرفت على مدار سنواتٍ طويلة مقصداً وملاذاّ للمحتاجين، وفي ظل الظروف الراهنة ضاعفت من عدد وجبات الطعام المقدمة لتصل الى خمسةَ عشر ألف وجبةٍ 
قال لؤي الخطيب مدير التكية: أن التكية الإبراهيمية عملت بواجبها الإنساني والإرثي في دعم أهلنا في الخليل في ظل جائحة كورونا،حيث يقوم الطباخين بطهي الطعام الساخن وتقسيمه إلى وجبات زاد عددها هذا العام بسبب كورونا ويصل عدد الوجبات إلى 12الف وجبة يوميا يتم توزيعها من هذه التكية.
باتباع الوسائل الوقائية كافة، تحضر هذه الوجبات منذ ساعات الفجر الأولى بجهود العاملين والمحسنين، (مقاطع للتوزيع) مع توافد الآلاف من المواطنين للمكان الذي يقع بجوارالمسجد الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل، الى جانب توزيع وتقديم الوجبات لمناطق مختلفة بشتى الطرق لأهل المدينة وزوارها 

يقول عطايا الجبريني أحد العاملين في التكية:هذا العام يختلف عن سابقيه بسبب ما يعانيه العالم من جراء انتشار فيروس كورونا،وأضاف،أنا أعمل هنا منذ 18 عام رأيت هذا العام أناس أراهم لأول مرة وهذا بسبب سوء وتردي الوضع الإقتصادي
تكلفة كل يوم يتبناها واحداً من أهل الخير، من اجل ان يحظى بشرف إطعام المحتاجين في الشهر الفضيل مهما وصلت التكلفة ولتبقى هذه التكية الحاضرة منذ اكثر من الف عام، تجسد أعظم أشكال التكافل والإحسان