نابلس - النجاح الإخباري - دخل قادة الدولة العبرية في حالة هستيريا بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي نيتها فتح تحقيق عميق وموسع وشامل حول الجرائم المرتكبة على أرض دولة فلسطين
ونقلت القناة العبرية الثانية عشر عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن هناك قلقاً حقيقياً من إصدار أوامر اعتقال ضد سياسيين وعسكريين من كبار الضباط، سواء أكانوا حاليين أو سابقين،فيما عبرت الولايات المتحدة عن رفضها القاطع لفتح هذا التحقيق ، وزعم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن ذلك غير مبرر قائلاً أن الطريق إلى السلام الدائم يمر عبر مفاوضات مباشرة.
ويعد هذا القرار من الجنائية الدولية انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية، التي طلبت من المحكمة في أيار عام 2018، إجراء تحقيق في جميع الجرائم المرتكبة في فلسطين فيما اعتبر رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتناهيو ذلك يوم أسود مدعياً أنه يتم تحويل المحكمة الدولية الى سلاح سياسي ضد الاحتلال.
ووسط هذه التطورات، يعبر مراقبون عن تخوفهم أن يؤدي هذا الاستحقاق إلى قيام الولايات المتحدة برد فعل عنيف تجاه محكمة الجنائية الدولية، خاصة أن واشنطن معارضة أصلا لوجود المحكمة من حيث المبدأ، وهناك من مخاوف من محاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القضاء عليها من خلال مجلس الأمن وباستعمال البند السابع.

وانضمت فلسطين إلى المحكمة الدولية في حزيران/ يونيو 2014، فيما تجري المحكمة تحقيقاً مبدئياً منذ 2015 في جرائم مفترضة في الأراضي الفلسطينية، منها الاستيطان والأسرى والعدوان على غزة.