سلفيت -ماجد وائل - النجاح الإخباري - التمكين ودعم الدور القيادي من أهم المطالب التي ينادي بها الشباب في فلسطين .

دار محافظة سلفيت ممثلة بالمحافظ ابراهيم البلوي سعت لتحقيق ذلك ولسنة الثانية على التوالي من خلال فعالية المحافظ الصغير التابعة لمبادرة "صوتي مسموع " المدعومة من مؤسسة رؤيا العالمية.

في هذا العام وقع الاختيار على الطالب بلال معزوز صبيح من مدرسة ذكور زيتا –جماعين الثانوية، والتي ينتظم بها الطالب في مقاعد الحادي عشر علمي، فاختير ليقوم بمهام المحافظ مدة يوم واحد.

وعن تجربته قال بلال: " أهوى الإلقاء والعرافة وأتقن فنون العمل الصحفي حيث تدربت من خلال مبادرة صوتي مسموع، كما أنّي أحب روح القيادة وأتوق لها".

وأضاف صبيح أنَّ اختياره بالاضافة إلى 8 من زملائه في المدرسة للقيام بمهام دار المحافظة، ممثلة بمهام المحافظ ومدير مكتبه، ونائبه ومدراء الإدارات العامة الأخرى.

 وأكَّد أنَّ اختياره هو لدور المحافظ الصغير جاء وفق ترشيح مدير مدرسته مؤيد عقل.

مهام المحافظ الصغير 

وتحدّث بلال عن المهام التي أوكلت إليه قال لـ"النجاح": "قمت بجولة في أقسام المحافظة ودوائرها تعرفت خلالها على المهام واطلعت على حسن سير العمل"

وأضاف: "عقدت اجتماعاً مع زملائي الطلبة الذين مثلوا مدراء الإدارات في المحافظة تناولنا فيه المهام الموكلة لنا في هذا اليوم "

كما أنّني حضرت مع محافظ محافظة سلفيت إبراهيم البلوي  ثلاثة اجتماعات تناولت مواضيع مختلفة تهم مصلحة المواطن بما يخدم مصلحته وحياته اليومية ".

خلاصة التجربة

أكَّد بلال على أهمية هذه التجربة في صقل شخصيته وتعزيز روح القيادة لديه مبيّنًا أهمية دور المحافظ والمهام الملقاة على عاتقه وضرورة تقدير دوره في الرقي بحياة المواطنين ومتابعة همومهم عن قرب.

في ذات السياق يقول مدير مدرسة زيتا-جماعين الثانوية، مؤيد عقل:  "إنَّ مبادرة "صوتي مسموع" والتي انطلقت للعام الثاني على التوالي تهدف إلى صقل المواهب الإعلامية للطلبة لايصال صوتهم والمطالبة بحقوقهم" .

وأضاف عقل أنَّ اختيار بلال معزوز ليقوم بدور "المحافظ الصغير" وهي إحدى فعاليات المبادرة جاء لشخصية بلال القيادية وقدرته على الإدارة الجيدة، مبيّناً أنَّ دور بقية زملائه لا يقل أهمية عن دور بلال .

من جهة أخرى قالت مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في دار محافظة سلفيت، ريم زيدان: "إنَّ هذه الفعالية مهمة في دعم الشباب و المحافظة مهتمة بدخول هذه الفئة دوائر صنع القرار والمشاركة في بلورتها".

وأوضحت ريم أنَّ بلال طالب مثقف وذو فكر عالٍ ما أهّله لشغل مهام المحافظ  حيث استطاع أن يختزلها في يوم واحد فقط .

وشدَّدت زيدان على أنَّ هذه المرَّة الثانية التي يتم تطبيق فيها فعالية المحافظ الصغير ولن تكون الأخيرة لأهميتها في صقل الشخصية  الشابة ودعمها في مختلف المجالات .