عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - اعتبر عضو العربي الأسبق في كنسيت الإحتلال الإسرائيلي، طلب الصانع، تهديدات وزير الحرب ليبرمان ضد قطاع غزة، انعكاساً للأزمة الحقيقية التي تعيشها دولة الاحتلال في الفترة الحالية.

وقال الصانع لـ"النجاح"، اليوم الأحد: إن تهديدات ليبرمان انعكاس للأزمة الجدية التي يعيشها، لأن هذه الاحتجاجات الشعبية تسقط القناع عن وجه دولة الاحتلال"، مشيراً إلى أن الممارسات التي يقوم بها جنود الاحتلال من إطلاق النار والرصاص الحي تجاه المشاركين في المسيرات الشعبية، تظهر الوجه القبيح لإسرائيل أمام الرأي العام الدولي.

وشدد على أن مسيرات العودة تعكس الإرادة الفلسطينية الرافضة للحصار والاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه المسيرات أعادت الحياة للنضال الوطني والجماهيري، وأضاف أن " هذا الحراك يشمل طاقة نبالية ايجابية بناءة أدت إلى استقطاب وتأييد ودعم دولي للقضية الفلسطينية، وأعادت القضية إلى الصدارة ووجهت أنظار العالم إلى الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة".

ولفت الصانع إلى أن هناك دعم وتأييد كبير من فلسطينيي الداخل المحتل عام 48، لمسيرات العودة، مبيّناً أن "الرأي العام أصبح جاهز وهناك تعبئة وتوعية ووجهات الأنظار باتجاه كيف ستكون مسيرات هذا العام.. وفي رأي مسيرات العودة ستكون هذا العام أكبر بكثير من السنوات السابقة".

وكان وزير حرب الإحتلال أفيغدور ليبرمان، توعد في تصريحات له عبر الإذاعة الإسرائيلية، قطاع غزة بالقصف، وقال: "لا يوجد أبرياء في غزة، ومرتجى قام بتشغيل طائرة مسيرة فوق جنود الإحتلال الإسرائيليين وعرّض حياتهم للخطر".

وجدد ليبرمان في تصريحاته رفضه، مطالب تنادي بالتحقيق في اغتيال قناصة الاحتلال للزميل الصحفي ياسر مرتجى (30 عاما)، يوم الجمعة الماضي، وقال: إنها "الحماقة المعتادة التي نعرفها".

وانطلقت مسيرات العودة يوم 30 الشهر الماضي بالتزامن مع يوم الأرض، عبر الحدود الشرقية لقطاع غزة، أدت لاستشهاد عشرين فلسطينيا إلى جانب إصابة أكثر من 2850 مواطنًا بالرصاص الحي أو الاختناق.