خلف خلف - النجاح الإخباري - حين تدخلها، انظر أين تضع قدميك جيدًا فقد تتعرض للإنزلاق، إنها مصانع الصابون التقليدية التي يزيد عمرها على قرن ونيف في مدينة نابلس في الضفة الغربية.  وهي معتمة، وأرضها ملساء بسبب الزيوت، ولا ضجيج للآلات، فالأيادي تصنع كل شيء بصمت.

اشتُهر الصابون النابلسي على مدار عقود مضت، حتى لقبه الكثيرون باسم "سفير التراث الفلسطيني". لكن هذه الصناعة اليدوية تتهددها مخاطر الاندثار خلال فترة ليست بالبعيدة. ففي عام 1967 كان هناك 35 "صبّانة" في نابلس، والآن تعمل منها ثلاث فقط، وهي طوقان، والشكعة، والمصري. 

وإليكم مجموعة من الصور حول صناعة الصابون النابلسي:

مدخل صبانة طوقان
عملية صب طبخة الصابون على الأرض
عمال يفرشون الأرض استعدادا لوضع الصابون
اعمدة صابون تترك كي تجف
الوعاء الكبير الذي يطبخ بداخله الصابون