النجاح الإخباري - أكد هيئة شؤون الاسرى والمحررين،  أن الأسير علاء ابراهيم علي الهمص (45) عاماً، والقابع حاليا في سجن "ايشل"، لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض، ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال سنوات اعتقاله، وتفاقمت بسبب الاستهتار بحياته وعدم تقديم العلاج المناسب له، حيث يعانى من ورم في الغدة اللمفاوية والصدر، ومن أزمة حادة بالرئتين، وتقرح بالمعدة.

و حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، من تفاقم الوضع الصحي للأسير  الهمص من قطاع غزة، والذي يتعرض لإهمال طبي متواصل ومتعمد منذ اعتقاله في العام 2009 ادى الى تدهور في حالته الصحية.

ويعاني الأسير الهمص من تبول لا إرادي دائم، و"فتاق" بالمثانة، وتشنج بالقدمين وعدم القدرة على التحكم بالبراز واضطراب بالتنفس يؤدي لإصابته بحالات إغماء، ومن مشاكل في الرؤية، وقد نقل الى عيادة سجن "الرملة" اكثر من مرة ولا يقدم له سوى "المسكنات، وأمضى فترة طويلة في المستشفى بسبب حاجته المستمرة لإجراء الفحوصات الطبية.

يذكر أن الأسير الهمص من سكان مدينة رفح، وهو أب لأربعة أبناء، واعتقل في العام 2009، وحكم عليه بالسجن لـ 29 عاما.

وطالبت الهيئة، كافة المؤسسات والهيئات الدولية والحقوقية، خاصة منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير علاء الهمص والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم له وللأسرى المرضى اللذين يمرون بظروف صحية صعبة ومعقدة وحياتهم في خطر حقيقي.